تصعيد عسكري كبير بين روسيا وأوكرانيا وسط تحركات دبلوماسية

تصعيد عسكري كبير بين روسيا وأوكرانيا وسط تحركات دبلوماسية
تواصل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا تصاعدها مع تنفيذ عمليات عسكرية غير مسبوقة من كلا الطرفين، في ظل محاولات دبلوماسية لإيجاد حلول تهدئة وسط تصعيد متزايد.
ضربة أوكرانية واسعة تستهدف المطارات الروسية
نفذت القوات الأوكرانية هجومًا استراتيجيًا على 4 مطارات عسكرية روسية، شمل قاعدة في شرق سيبيريا، وهي منطقة بعيدة عن خط المواجهة التقليدي. وأدى هذا الهجوم إلى تدمير 41 طائرة روسية، وفقًا لمصادر أوكرانية، وهو ما يعتبر ضربة نوعية للبنية الجوية العسكرية الروسية.
رد روسي بالمسيّرات: أكبر هجوم منذ بداية الحرب
جاء الرد الروسي عبر إطلاق 472 مسيّرة هجومية نحو أهداف أوكرانية، مما تسبب في دمار كبير للبنية التحتية، لا سيما في المدن الكبرى. هذا الهجوم الجوي يعد الأوسع منذ بداية الحرب، ويعكس تصعيدًا واضحًا في الاستراتيجية العسكرية الروسية.
مفاوضات إسطنبول: هل يمكن تحقيق تقدم؟
رغم التصعيد العسكري، من المتوقع أن يلتقي وفدان من كييف وموسكو في إسطنبول لمناقشة وقف إطلاق النار وإعادة الأسرى. هذه المحادثات تأتي وسط ظروف صعبة، حيث يطالب الطرفان بشروط صارمة قد تعيق الوصول إلى تفاهم مشترك.
ضربة لأمن الصواريخ الروسية
في سياق متصل، أعلنت الاستخبارات الأوكرانية أنها تمكنت من تدمير 34% من حاملات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، مما تسبب في خسائر اقتصادية تقدر بـ7 مليارات دولار. هذه الضربة تشكل تهديدًا كبيرًا للقدرات الصاروخية الروسية، وهو ما قد يؤثر على تكتيكات موسكو في المرحلة القادمة.
مع تزايد حدة المعارك، يترقب العالم نتائج مفاوضات إسطنبول وما إذا كانت ستساهم في الحد من التصعيد، أم أن المواجهة ستستمر بزخم أكبر. في ظل هذه الأجواء المتوترة، يبدو أن الحل السياسي لا يزال بعيد المنال، ما يترك المجال مفتوحًا لمزيد من المواجهات العسكرية.
دولار